THE HEIST . AI NOVEL . WORK IN PROGRESS

القصر

 

 

ما من أحد يذكره. كانت المدينة قاتمة ذلك النهار، بالرغم من وهج الشمس الساطعة التي شارفت على الأفول. استلقى ميتا في القبر بلمح البصر و كأنهم تآمروا على اخفائه جميعا. إختفى كما سيد المدينة مختف منذ زمن بعيد، ينام ويصحو مختبئا في قبره. و كان هذا آخر ما يذكره الناس عنهما معا

 

في القصر حفلة جنون، الكل ينقل السبائك ولا احد يعلم من يوضبها

نام الجميع منهكون في الليلة الأولى، وكأن سرقة القرن قد حدثت للتو

أيقظهم طلق ناري وحيد عند العصر، الصوت قوي وكأنه أتى من داخل القصر. هرعوا بأسلحتهم من الطابق الثاني، خوف و حذر سيطرا على المكان

كان ملقى على الأرض والدماء تغطي الدرجات الثلاث الأولى، و السبائك متناثرة في المكان و سلاحه ضائع بين الدم و الذهب. كان من نوع كلاشينكوف

خسارة

هذا ما بقوا يرددونه حتى ماتوا واحدا تلو الآخر

 

اقتربت سيارة إسعاف ثالثة من الحاجز، العتمة تلف المكان

لم يسمع احد صوت الانفجار الذي حدث يوم السبت، إنما علم الكل به

هذه المرة أوقفها قائد الحاجز و كان مرتابا و هو علم مسبقا بما حدث انما أراد التحقق بنفسه فأمر بفتح الصندوق  

 

سيارة الإسعاف محملة بالذهب. جميع من على الحاجز ينظر الى قائد السرية الذي أمر السيارة بالتقدم كأن شيئا لم يحصل

 

في نومه شاهد الشارع ينهار أمامه

أستيقظ في اليوم التالي و كان أهل القصر قد أعلنوا حال الطوارئ القصوى

 

 

​